كورة 4 لايف - Kora4live من الجوال Kora Live مباريات اليوم على موقع Koora4live

ليفربول في دوري أبطال أوروبا أمام بولونيا بث مباشر kora4live

ليفربول في دوري أبطال أوروبا أمام بولونيا بث مباشر kora4live

ليفربول في دوري أبطال أوروبا ضد بولونيا بث مباشر kora4live

كتبه kora4live بتاريخ 2 أكتوبر، 2024 الساعة 12:14

ينقل kora4live مباراة ليفربول ضد بولونيا في بث مباشر مع koora4live ومتابعة البث باللغة الانجليزية على kora live وكذلم نظرة على دوري أبطال أوروبا، أخبار الفريق والتشكيلة المتوقعة. يواجه ليفربول مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا أمام بولونيا هذا الأسبوع، ولكن إصابات اللاعبين الرئيسيين قد تؤثر على التشكيلة الأساسية.

ليفربول في دوري أبطال أوروبا أمام بولونيا بث مباشر kora4live
ليفربول في دوري أبطال أوروبا أمام بولونيا بث مباشر kora4live

يظهر أداء ليفربول الهجومي في الملعب أنهم قادرون على إحراز عدد كبير من الأهداف

ليفربول وخيارات التشكيلة لمواجهة بولونيا

من المتوقع أن يبدأ آرن سلوت بداروين نونيز في مباراة ليفربول وبولونيا في دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه المدرب الرئيسي تحديات صعبة في أماكن أخرى.
يعود فريق الريدز إلى ملعب أنفيلد مساء الأربعاء، حيث يستقبل بولونيا الإيطالي في مباراته الثانية ضمن مرحلة دوري أبطال أوروبا.
يأتي ذلك بعد أربعة أيام من تحقيق فوز صعب 2-1 على ولفرهامبتون خارج الديار، ومع بدء المباريات بشكل مبكر خارج الأرض ضد كريستال بالاس في نهاية الأسبوع، فقد يحدث بعض التغييرات.

الإصابات والإيقافات لفريق ليفربول

ليفربول يواجه بولونيا: الاحتمالات تشير إلى أن الفريق المضيف هو الأوفر حظًا للفوز، حيث يُعتبر ليفربول المرشح الأوفر حظًا بفوز محتمل بنسبة 1/5، بينما حظوظ فوز بولونيا تم تحديدها بنسبة 14/1، والاحتمال للتعادل هو 6/1.

بوجود ليفربول في ملعب أنفيلد وفي أداء ممتاز قبل هذه المباراة، يتضح جلياً لماذا يُعتبرون من أبرز المرشحين للفوز. منذ تولي سلوت منصبه، أجرت ليفربول تغييرات طفيفة مقارنة بفترة يورجن كلوب، حيث استمروا في اللعب بأسلوب مماثل ولكنه أصبح أكثر تنظيمًا بشكل ملحوظ. تحت قيادة المدرب الألماني، كان الفريق يلعب بأسلوب ممتع للغاية يعتمد على الضغط العالي، وقد وصفه كلوب بأنه “فوضى محكومة”. كان الريدز فعّالين جدًا في تسجيل الأهداف، ولكن في غياب لاعب خط وسط مدافع، كانوا أحيانًا عرضة للضعف الدفاعي. ومع ذلك، منذ أن تولى الهولندي القيادة، اعتمد الفريق أسلوبًا يركز بشكل أكبر على الاستحواذ، مما جعلهم في وضع دفاعي أكثر أمانًا حتى الآن مقارنة بالموسم الماضي.

بالنسبة لبولونيا، كان الوضع صعبًا عليهم بعد فقدان مدافعهم الأساسي، ريكاردو كالافيوري، لصالح آرسنال خلال الصيف، حيث تلقوا تسعة أهداف في ست مبارياتهم الأولى. كان أداؤهم الدفاعي المميز عاملاً رئيسيًا في تأمينهم لمكان في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث حققوا ثالث أفضل سجل في الدوري بعد تلقيهم 32 هدفًا فقط. فيما يتعلق بمباراة ليفربول وبولونيا، تظهر الاحتمالات أن ليفربول مرشح للفوز بنسبة 1/5، في حين أن تعادل الفريقين يُعرض عند 6/1، وفوز بولونيا بنسبة 14/1. يتوقع المراهنون أن يحقق ليفربول انتصارًا مريحًا 2-0، مع احتمالات لأقل أو أكثر من 2.5 هدف عند 4/9 و 13/8 على التوالي. تشير المؤشرات إلى أن المباراة من المرجح أن تنتهي بفوز ليفربول 2-0، بنسبة 6/1.

لم يكن تسجيل الأهداف عائقًا للفريق المضيف، إذ دخلوا هذه المباراة بأداء ممتاز أمام المرمى، بعدما أحرزوا 13 هدفًا في آخر أربع مباريات بجميع المسابقات. ومن ناحية أخرى، يدخل رجال فينسينزو إيطاليانو هذه المباراة بسجل أقل إثارة للإعجاب مقارنةً بخصومهم، حيث تمكنوا من تسجيل هدفين فقط في سبع مباريات بجميع المسابقات.

ليفربول ضد بولونيا – احتمالات التسجيل: – كلا الفريقين يسجل: 10/11، 1.91، -110 – لا يسجل أي من الفريقين: 4/5، 1.8، +80 من المتوقع أن يبدأ ليفربول المباراة بكل قوة منذ صافرة البداية، ساعياً لفرض سيطرته على بولونيا في وقت مبكر، بهدف إدارة دقائق لاعبيه الرئيسيين نحو نهاية اللقاء. من جهة أخرى، سيسعى فريق لا جراسا لإيقاف خصومه، وسيعتمد على التمركز الدفاعي العميق لإغلاق المساحات، مما يعني أنهم سيقضون معظم المباراة في وضعية دفاعية.

يعتقد مايكا ريتشاردز أنه يجب على لاعب رئيسي في ليفربول أن يتحسن لكي يظل الفريق محافظًا على صدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز. فيما يتعلق بالهدافين، يهيمن ليفربول على الاحتمالات، لكن خيارات هجوم بولونيا تقدم قيمة أيضًا، حيث يُعتبر محمد صلاح الأكثر حظًا للتسجيل أولاً بنسبة 3/1، بينما مُنح ديوجو جوتا احتمالات متساوية للتسجيل في أي وقت. بالنسبة لبولونيا، تم تسعير ثييس دالينجا عند 11/1 للتسجيل أولاً، بينما يُعتبر سانتياجو كاسترو وريكاردو أورسوليني خيارات لتسجيل الأهداف في أي وقت عند 6/1.

كما فعل محمد صلاح كثيرًا مع ليفربول، بدأ الموسم بشكل رائع، حيث سجل أربعة أهداف في ست مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز وصنع أربع تمريرات. أما بالنسبة لاحتمالات تسجيل الأهداف، فيواجه ليفربول بولونيا، ويظهر محمد صلاح كأحد المرشحين البارزين. وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يقدم كودي جاكبو قيمة جيدة كهداف إذا تم الاعتماد عليه كلاعب أساسي. بعد أن سجل هدفين في فوز وست هام، قد تكون احتمالات التسجيل بالنسبة له 5/4 هي الخيار الأكثر قيمة في الخط الأمامي. بالنسبة للاحتمالات المتعلقة بللاعبين من بولونيا، تبدو الخيارات جيدة أيضًا، حيث يقدم ريكاردو أورسوليني أفضل قيمة محتملة للتسجيل في أي وقت، بعد أن سجل 10 أهداف في الدوري الموسم الماضي، حيث تقدر احتمالاته بـ 6/1.

تصنيفات قوة دوري أبطال أوروبا 2024/25 تقترب، ومع اقتراب بداية البطولة، إليك احتمالية فوز كل فريق بالكأس الشهيرة في نهاية الموسم.
توقعات مباراة ليفربول أمام بولونيا وأفضل رهانات حقق ليفربول نتيجة 3-1 في مباراته الأخيرة في أوروبا، ومن المتوقع أن ينطلق الريدز بسرعة كبيرة في هذه المباراة. وفي ظل أجواء أنفيلد المليئة بالحماس في ليلة دوري أبطال أوروبا، قد تصبح الأمور صعبة بالنسبة لبولونيا إذا تمكن ليفربول من التسجيل مبكرًا. من المحتمل أن يلعب بولونيا تحت ضغط كبير، حيث سيحاول جعل الأمور صعبة على لاعبي ليفربول للعثور على إيقاعهم وكسر دفاعهم.

ومع ذلك، نظراً للاعبين الهجوميين الذين يمتلكهم الفريق المضيف، فمن المحتمل أن يتمكنوا من اختراق الدفاع الهش للفريق الإيطالي في هذا الموسم. يواجه بولونيا أكبر تحد له منذ 60 عامًا يوم الأربعاء عندما يلتقي مع ليفربول في آنفيلد، وهي المباراة التي كان مشجعو الفريق يحلمون بها بعد أن حقق النادي الإيطالي وصولاً مبهراً إلى دوري أبطال أوروبا. سيسعد مشجعو بولونيا بزيارة أحلامهم إلى آنفيلد خلال هذه البطولة.

وللإشارة، كان بولونيا آخر بطل إيطالي في عام 1964، حيث شارك في كأس أوروبا القديمة في نفس العام ولكنه خرج من المنافسة في الدور التمهيدي بعد سحب قرعة مع أندرلخت.
لهذا السبب، تبدو حملة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا وكأنها بداية جديدة بدلاً من كونها مجرد عودة، مما يفسر احتفال حوالي 40 ألف مشجع في وسط بولونيا بمجرد ضمان التأهل في الموسم الماضي.

احتل بولونيا المركز الخامس، مما يعد أفضل ترتيب له في الدوري منذ عام 1971، واستفاد من حصول الدوري الإيطالي على مقعد إضافي في البطولة الخاصة بالأندية لتجربة حظه ضد أفضل الفرق في القارة. وبغياب لاعبي الموسم الماضي النجمين جوشوا زيركزي وريكاردو كالافيوري، اللذين انتقلا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى مدرب يوفنتوس الحالي تياجو موتا، تراجعت قوة بولونيا بلا شك خلال فصل الصيف.
حقق فينسينزو إيطاليانو، الذي تولى بديل موتا، انتصارًا واحدًا فقط خلال أول ست مباريات مع فريقه الجديد في جميع البطولات، حيث انتهت مباراة يوم السبت مع أتالانتا بالتعادل 1-1.

قال إيطاليانو بعد التعادل يوم السبت: “أتالانتا فريق يضاهي مستوى دوري أبطال أوروبا، وسيتسم إيقاع اللعب في أنفيلد يوم الأربعاء بنفس المستوى”.
يمتلك بولونيا نقطة واحدة في الجولة الجديدة من الدوري، بعد أن تعادل سلبياً مع شاختار دونيتسك على ملعب ديل آرا المبلل قبل أسبوعين.
لكن بجانبهم يقف جيوفاني سارتوري، أستاذ الانتقالات، الذي يتميز بخبرته في استقطاب المواهب الشابة ودفع الأندية غير المرغوبة لتجاوز الحدود التي كانت في متناول توقعاتهم.

كان سارتوري هو الشخص الذي أسس فريقي كييفو وأتالانتا اللذين تأهلا إلى دوري أبطال أوروبا، حيث استطاع الأخير الآن الوصول إلى مستوى جديد بفضل مهارته في تشكيل فرق لأندية ذات ميزانيات محدودة. ومن بين هؤلاء الشباب، يُبرز المهاجم الأرجنتيني سانتياجو كاسترو، الذي تأقلم بسرعة بعد انتقاله من فيليز سارسفيلد في يناير، وبدأ هذا الموسم بأداء ممتاز.

سجل اللاعب الذي يبلغ من العمر 20 عامًا ثلاثة أهداف هذا الموسم، حيث جاء هدفان منها من تسديدات بعيدة ضد فريقي مونزا وأتالانتا.
تمكن كاسترو من استبعاد ثيجس دالينجا، الذي انضم إلى الفريق الصيف الماضي وسجل في مباراتي توروز ضد ليفربول في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، من التشكيلة.

من المتوقع أن يكون دالينجا جاهزًا للمشاركة في مباراة أنفيلد، حيث تدرب مع زملائه في الفريق يوم الاثنين ويبدو أنه قد تعافى من إصابة في ربلة الساق تعرض لها أمام أتالانتا. وقال إيطاليانو: “إنه شاب يتطور يومًا بعد يوم، وقد سجل هدفًا رائعًا اليوم وعمل بجد، لقد جاء إلى هنا وبدأ العمل على الفور”. وأضاف كلوب في تصريحات نشرتها صحيفة “ديلي تلجراف” الإنجليزية: “آمل أن يستمر في تطوير نفسه لأنه يمتلك مستقبلًا مشرقًا أمامه”.

وأضاف: “سيحتاج ليفربول إلى تقديم أداء قوي ومواجهة صعبة أمام بولونيا ليحقق أي نتيجة إيجابية في أنفيلد، ناهيك عن كونه ثالث نادٍ إيطالي يحقق الفوز هناك بعد جنوة في عام 1992 وأتالانتا في الموسم الماضي”. ولكن بالنسبة لفريق مثل بولونيا، الذي يعود آخر فوز له ببطولة كبيرة إلى كأس إيطاليا عام 1974، فإن المنافسة في مباريات بهذه المكانة تُعتبر شرفاً بحد ذاته. يشهد ملعب أنفيلد مواجهة مثيرة في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، حيث يستضيف ليفربول فريق بولونيا الإيطالي في ثاني مبارياتهما في مرحلة المجموعات. وتمثل هذه المباراة اللقاء التنافسي الأول في تاريخ الناديين، مما يضفي مزيداً من الإثارة على المواجهة المرتقبة.

بعد الفوز في آخر أربع مباريات له يدخل ليفربول هذه المواجهة بروح عالية

يدخل ليفربول هذه المواجهة بروح عالية، بعد تحقيقه الفوز في آخر أربع مباريات له في جميع البطولات. بدأ فريق أرن سلوت مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز مثير 3-1 على ميلان في سان سيرو. وكان أداء الريدز مميزاً خصوصًا على ملعب أنفيلد في المسابقات الأوروبية، حيث حققوا انتصارات في آخر 10 مباريات لهم في دور المجموعات/دوري الأبطال على أرضهم وسجلوا هدفين على الأقل في آخر تسع مباريات.

بعد الفوز في آخر أربع مباريات له يدخل ليفربول هذه المواجهة بروح عالية
بعد الفوز في آخر أربع مباريات له يدخل ليفربول هذه المواجهة بروح عالية

تعادل فريق بولونيا، الذي عاد إلى المنافسات الأوروبية بعد انقطاع دام 60 عاماً، مع شاختار دونيتسك بدون أهداف في مباراته الأولى. ورغم قيادة المدرب الجديد فينتشينزو إيطاليانو، فقد عانى فريق روسوبلو من تكرار أداء الموسم الماضي الذي ساعده على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث حقق فوزاً واحداً فقط في سبع محاولات في مختلف المسابقات هذا الموسم.

محمد صلاح قريب من تحقيق إنجاز تاريخي، إذ يمكن أن يصبح أول لاعب في ليفربول يسجل أهدافاً في خمس مباريات متتالية بدوري أبطال أوروبا / كأس أوروبا على ملعب أنفيلد.

المهاجم الهولندي ثييس دالينجا، الذي انتقل إلى بولونيا قادماً من تولوز خلال الصيف، لا يزال يسعى لتحقيق هدفه الأول مع الفريق. قد يلعب دوراً مهماً في قيادة الهجوم إذا لم يكن سانتياجو كاسترو متواجداً.

قام أرن سلوت بتوجيه ليفربول للعب بأسلوب مثير يعتمد على الضغط العالي، مما أدى إلى تحقيق نتائج رائعة. إن قدرة الريدز على التحول من الدفاع إلى الهجوم بسرعة قد تسبب مشاكل كبيرة لدفاع بولونيا.

من المحتمل أن يعمل فينسينزو إيطاليانو على تجهيز بولونيا ليكون فريقًا متماسكًا ويطبق الضغط على ليفربول خلال الهجمات المرتدة. وقد أظهر الفريق الإيطالي قوة في الدفاع أمام شاختار، حيث تلقى تسديدة واحدة فقط على المرمى، ولكنه سيواجه تحديًا أكبر بكثير في ملعب أنفيلد.

يتابع فريق ليفربول حالة لياقة آندي روبرتسون بعد مغادرته الملعب خلال مباراة ولفرهامبتون، بينما لا يزال هارفي إليوت بعيدًا عن المشاركة بسبب كسر في قدمه. ومن الممكن أن يعود داروين نونيز عقب غيابه عن مباراة ولفرهامبتون بسبب مرضه.

سيفتقر بولونيا إلى خدمات لويس فيرجسون وتوماسو بوبيجا وأسامة العزوزي بسبب الإصابات. كما أصبح توافر سانتياجو كاسترو محل شك بعد أن اضطر للخروج من المباراة الأخيرة.

 

استقطب لوكاس سكوروبسكي الأنظار كونه بطل بولونيا في المباراة الافتتاحية على ملعبه ضد شاختار دونيتسك. حيث تمكن حارس المرمى البولندي من التصدي لركلة جزاء نفذها جورجي سوداكوف في الدقيقة الرابعة، ليحافظ على نقطة لفريقه في تعادل هادئ بلا أهداف في ملعب ريناتو دالارا.
كان التعادل السلبي أمرًا شائعًا لبولونيا في الفترة المبكرة من الدوري الإيطالي. فقد تعادل الفريق في خمس من مبارياته السبع في جميع المسابقات هذا الموسم (حقق فوزًا واحدًا، وتعرض لهزيمة واحدة)، وكان آخرها خسارة نقطتين في مباراة مشدودة بالدوري الإيطالي أمام أتالانتا يوم الأحد.

في الواقع، ألغى الهدف الرائع الذي سجله لازار سامارديزيتش في الدقيقة 90 هدف سانتياجو كاسترو الذي أحرزه في الشوط الثاني، مما حرمان بولونيا من تحقيق أول انتصار له في ملعبه تحت قيادة المدرب السابق لفينورنتينا. كان انتصارهم الوحيد هذا الموسم خارج ملعبهم، حيث تمكنوا بشق الأنفس من الفوز على مونزا 2-1 قبل أسبوع.

هذا من الممكن أن يعزز بعض الثقة في صفوف فريق الضيوف قبل اللقاء المنتظر مع ليفربول. رغم خسارته غير المتوقعة 0-1 على ملعبه أمام نوتنغهام فورست، إلا أن ليفربول استمر في السير بخطى ثابتة تحت قيادة أرن سلوت (حقق 7 انتصارات وخسر 1)، حيث حقق أربعة انتصارات متتالية في جميع البطولات.
تلقى ميلان، المنافس المحلي لبولونيا، غضب ليفربول في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا. ورغم الهدف المبكر الذي سجله كريستيان بوليسيتش، تمكن عمالقة ميرسيسايد من تحقيق انتصار 3-1 في ملعب سان سيرو، ليبدأوا مغامرتهم الأوروبية بشكل مميز.

منذ تلك الليلة الناجحة في لومباردي، قدم رجال ليفربول أداءً غير متوقف، حيث حققوا ثلاث انتصارات محلية متتالية بنتيجة إجمالية بلغت 10-2. وكان الفوز الصعب الذي حققوه بنتيجة 2-1 على ولفرهامبتون في نهاية الأسبوع الماضي بمثابة دفعة قوية نحو صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعكس تقدمهم الرائع تحت إشراف المدرب الهولندي.

وكان هذا أيضًا هو انتصارهم التنافسي الوحيد هذا الموسم الذي تحقق بفارق هدف واحد. باستثناء الانهيار الذي تم ذكره سابقًا ضد فورست، كانوا رائعين في أنفيلد، حيث فازوا بجميع مبارياتهم الثلاث المتبقية على ملعبهم هذا الموسم، بما في ذلك آخر مباراتين بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر.
وعلى الرغم من أن هذا يجعلهم الأفضل في إلحاق المزيد من المعاناة ببولونيا، إلا أن ليفربول سيكون بموقف ساذج إذا اعتبروا هذه المهمة سهلة. فقد واجهوا صعوبات ملحوظة ضد الفرق الإيطالية على ملعب أنفيلد، حيث خسروا ثلاث من آخر خمس مباريات (فازوا في اثنتين)، بما في ذلك الهزيمة 3-0 أمام أتالانتا في ربع نهائي الدوري الأوروبي 2023/24.

بولونيا، في ظل الظروف الحالية، قد لا تمانع في الانخراط مع “متخصصي الجمود” يوم الأربعاء. إذ منحهم احتلالهم المركز الخامس في الدوري الإيطالي في الموسم الماضي فرصة المنافسة على لقب الدوري الأوروبي لأول مرة منذ أكثر من 60 عامًا. ومع ذلك، فإن هذه المهمة تبدو صعبة للغاية لتحقيق الفوز بها.
ومع ذلك، يمتلك بولونيا تاريخاً جيداً أمام الأندية الإنجليزية في كرة القدم الأوروبية (فاز 3، تعادل 1، خسر 2). وقد أسفرت تلك المباريات الست عن إحراز 17 هدفاً بمعدل 2.5 هدف في كل مباراة، مما يشير إلى إمكانيات حدوث مواجهات مثيرة. بالإضافة إلى ذلك، سجل كلا الفريقين الأهداف في خمس من مبارياتهم السبع هذا الموسم.

في حين يمكنهم أن يتطلعوا بشكل واقعي للتسجيل بفضل قدراتهم الهجومية المثبتة، من الصعب توقع أن يزعج فريق بولونيا فرق المقدمة في إنجلترا. فقد تؤدي مشكلاتهم الدفاعية إلى عرقلة طموحاتهم العالية، حيث تلقوا هدفين على الأقل في ثلاث من آخر أربع مباريات لعبوها خارج ملعبهم.

أخبار الفريق: لا يستطيع ليفربول الاعتماد على خدمات صانع الألعاب الشاب هارفي إليوت بسبب كسر في قدمه. ومع ذلك، قد يتمكن داروين نونيز من الانضمام إلى قائمة المباراة بعد أن تعافى من المرض الذي أبقاه خارج التشكيلة خلال رحلة السبت إلى مولينيو. أما بالنسبة لفريق بولونيا، فلا يتوفر لويس فيرجسون وتوماسو بوبيجا ونيكولو كامبياجي للمشاركة. قد يبدأ نيكولو كاسالي وأسامة العزوزي من مقاعد البدلاء، على الرغم من أن الأخير قد لا يدخل الملعب بسبب معاناته من إصابة سيئة في الركبة استمرت لعدة أشهر.