إسبانيا تحقق الميدالية الذهبية التاريخية في المباراة النهائية المثيرة لكرة القدم الأولمبية أمام فرنسا
كتب kora4live اليوم 10-8-2024
حقق منتخب إسبانيا لكرة القدم للرجال انتصارا مثيرا على فرنسا بنتيجة 5-3 في المباراة النهائية للألعاب الأولمبية، ليحصل على أول ميدالية ذهبية له منذ 32 عاما.
في ليلة مليئة بالتشويق والإثارة على ملعب بارك دي برانس في باريس، حقق المنتخب الإسباني لكرة القدم للرجال انتصارًا مثيرًا على فرنسا بنتيجة 5-3 في نهائي الألعاب الأوليمبية، ليحقق بذلك أول ميدالية ذهبية له منذ 32 عامًا.
تخطت هذه المباراة المثيرة، التي سجلت نتيجة قياسية في نهائي الألعاب الأولمبية، المعايير الاعتيادية للبطولة، حيث التقى عملاقان من عمالقة كرة القدم العالمية في صراع يتطلب المهارة والاستراتيجية والقدرة على التكيف. ولم تكن أهمية هذه المباراة مقتصرة على الميدالية الذهبية، التي تُعتبر في كثير من الأحيان مجرد تذكار مقارنة بكأس العالم المرموقة.
على الرغم من غياب عدد كبير من اللاعبين النجوم الذين يتواجدون حاليًا في معسكرات التحضير للموسم الجديد مع أنديتهم، إلا أن المباراة استقطبت انتباهًا عالميًا، حيث أبرزت المهارات الشابة من كلا البلدين على المستوى الدولي. كان انتصار إسبانيا صعبًا جدًا.
تمكنوا من التغلب على بداية صعبة وقاموا بعودة مذهلة، حيث سجلوا هدفين حاسمين في الوقت الإضافي عن طريق البديل سيرجيو كاميلو.
وضمنت إنجازاته لإسبانيا مكاناً في التاريخ من خلال تسجيل أكبر عدد من الأهداف في نهائي الرجال للألعاب الأولمبية، وهو رقم قياسي في تاريخ الألعاب الممتد على مدى 124 عاماً.
في ذات الوقت، تواصل فرنسا سعيها نحو المجد الأولمبي، حيث حصلت على الميدالية الذهبية آخر مرة في عام 1984. وتمضي أحداث المباراة: رحلة مليئة بالعواطف بدأت بتقدم فرنسا بهدف مبكر في الدقيقة الحادية عشر.
أخطأ حارس مرمى باريس سان جيرمان أرناو تيناس، الذي كان يلعب على ملعبه، في تقدير تسديدة قوية من إنزو ميلو، مما أتاح لفرنسا الفرصة لتسديد الكرة أولاً.
ومع ذلك، استجابت إسبانيا بسرعة بتسجيل عدد كبير من الأهداف في الشوط الأول، مما غيّر مجريات المباراة.
كان فيرمين لوبيز، لاعب وسط نادي برشلونة البالغ من العمر 21 عامًا، نشطًا حيث أحرز هدفين خلال 11 دقيقة.
سجل هدفه الأول إثر تمريرة سريعة من أليكس باينا، بينما جاء هدفه الثاني من ركلة حرة بعدما تصدى غيوم ريستس، حارس مرمى فرنسا، لتسديدة أولى من آبل رويز. وظهر أن زخم إسبانيا لا يمكن إيقافه، حيث أضاف باينا الهدف الثالث في الدقيقة 28 بتسديدة مذهلة من ركلة حرة من مسافة 20 ياردة جعلت ريستس عاجزًا عن الحركة.
مع انتهاء الشوط الأول، بدا أن إسبانيا تسيطر على مجريات المباراة، حيث تمكن تيناس من تقديم تصدي رائع حال دون اقتراب فرنسا من تقليص الفارق. ولكن، شهد الشوط الثاني محاولات جديدة من المنتخب الفرنسي.
ارتطمت رأسية مانو كوني بالعارضة في الدقيقة 57 مما يدل على إصرار فرنسا على استعادة توازنها في المباراة
حاولت إسبانيا التحكم في سير المباراة، لكن الضغط المتواصل من الفريق الفرنسي أثمر عن هدف في الدقيقة 79، عندما نفذ مايكل أوليس ركلة حرة سجل منها البديل ماجنيس أكليوش هدفاً، على الرغم من أن الأمر لم يكن واضحاً عما إذا كان قد غيّر اتجاه الكرة أم أن الكرة قد أفلتت ببساطة من يد تيناس. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، ارتفعت حدة التوتر داخل ملعب بارك دي برانس.
جنت فرنسا ثمار جهدها المتواصل في الوقت الإضافي عندما أكدت مراجعة الفيديو احتساب ركلة جزاء نتيجة خطأ ارتكبه خوان ميراندا، لاعب منتخب إسبانيا، ضد أرنو كاليمويندو.
سجل جان فيليب ماتيتا ضربة الجزاء، مما أدى إلى انتقال المباراة إلى الوقت الإضافي وسط صيحات هائلة من جماهير الفريق المضيف. وقد كانت الفترة الإضافية متابعة للمعركة المشوقة بين الفريقين، حيث تمكن كل منهما من خلق فرص للتسجيل.
إسبانيا هي التي وجدت الاختراق
بعد انقضاء عشر دقائق من الوقت الإضافي، استغل سيرجيو كاميلو تمريرة مميزة من أدريان بيرنابي، ليضع الكرة بهدوء فوق تيناس ويستعيد التقدم لإسبانيا.
بينما كانت فرنسا تسعى لتسجيل هدف التعادل، تمكن كاميلو من إحراز هدف جديد في الثواني الأخيرة، وهذه المرة كان ذلك نتيجة هجمة مرتدة بمساعدة تيناس الذي أطلق الهجمة بتمريرة طويلة إلى منتصف الملعب. لقد شكل هذا الانتصار تتويجًا لعام مميز لكرة القدم الإسبانية، وأكد على النجاحات الأخيرة التي حققتها البلاد.
على مدى العام الماضي، حقق المنتخب الوطني النسائي الإسباني بطولة كأس العالم، كما فاز فريق الرجال ببطولة أوروبا، بالإضافة إلى أن فريقي الرجال تحت 21 عامًا والنساء تحت 17 عامًا نالا ألقابًا في مسابقاتهم.
عزز فوز فريق الرجال الأولمبي مكانة إسبانيا كقوة عظمى في مجال كرة القدم. أما بالنسبة لفرنسا، فقد كانت الخسارة لحظة مؤلمة يصعب قبولها، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمته خلال البطولة.
هذا الصيف، أظهر المنتخب الفرنسي قوة كبيرة، حيث تمكن من التعافي من التأخر وتحقيق انتصارات مهمة، بما في ذلك فوز مثير في الوقت الإضافي ضد مصر في نصف النهائي.
على الرغم من الحزن الذي شهدته المباراة النهائية، إلا أن البطولة اعتُبرت انتصارًا للمدرب تييري هنري، اللاعب الأسطوري الذي يُعتبر مرشحًا محتملًا لخلافة ديدييه ديشامب، المدرب الذي خدم لفترة طويلة مع المنتخب الوطني. واجه هنري العديد من التحديات في تشكيل قائمة الفريق الأوليمبي، إذ إن الفيفا لا تُلزم الأندية بإرسال لاعبيها للمشاركة في الألعاب.
على الرغم من ذلك، استطاع تشكيل فريق رائع، مما يُظهر تنوع المواهب العديدة في فرنسا.
قال هنري مازحًا قبل البطولة، معبرًا عن التحديات التي واجهت عملية اختيار اللاعبين: “لم أتعرض للرفض كثيرًا منذ أيام الثانوية”.
لم يكن الضغط المتأخر كافياً لتمكين فرنسا من الفوز بالميدالية الذهبية لكرة القدم أثناء استضافتها للبطولة.
آن م.
يتفاعل اللاعب الفرنسي مانو كوني بعد هزيمته في مباراة الميدالية الذهبية لكرة القدم للرجال أمام إسبانيا
التي أقيمت في بارك دي برانس خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، يوم الجمعة 9 أغسطس 2024 في باريس، فرنسا.
انتهت مسابقات كرة القدم للرجال بنهاية درامية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. لم تكن هذه النهاية التي تطمح إليها الدولة المستضيفة. غادر جان فيليب ماتيتا الملعب وهو يعرج بعد أن ساعد فرنسا في تقليص الفارق بعد تأخرها 3-1 في الشوط الأول أمام إسبانيا، وذلك عند إطلاق صافرة النهاية.
كان زملاؤه في الفريق أيضًا متعبين، حيث استلقوا على أرض الملعب بينما احتفل لاعبو إسبانيا بفوزهم 5-3 بعد الوقت الإضافي. وأوضح لاعب خط الوسط الفرنسي ديزير دوي لقناة فرانس 2 التلفزيونية: “كان الأمر صعبًا، لكن هذه هي كرة القدم”.
لقد قدمنا جهداً كبيراً طوال البطولة، ومرة أخرى الليلة.
لقد عدنا وتأهلنا إلى الوقت الإضافي.
لقد بذلنا كل ما في وسعنا.
لسوء الحظ، لم نستفد من بعض الفرص التي كانت متاحة لنا، حيث افتقرنا إلى بعض الكفاءات. سجل ماتيتا ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، ليحقق التعادل 3-3 مع إسبانيا ويحول المباراة النهائية إلى الوقت الإضافي.
لكن في النهاية، حققت إسبانيا الفوز بهدفين سجلهما سيرجيو كاميلو. وعبر تييري هنري، مدرب فرنسا، قائلاً: “كما ترون، لقد كافحنا حتى اللحظة الأخيرة. كانت مباراة نهائية رائعة، وفي النهاية حصلنا على الميدالية”. يُعتبر هنري من أكثر اللاعبين تحقيقًا للألقاب في جيله.
فاز بكأس العالم كلاعب في عام 1998 على أرض بلاده، وبعد ذلك كان جزءًا من الفريق الذي حصل على المركز الثاني في عام 2006.
فاز أيضاً ببطولة أوروبا مع فرنسا في عام 2000. قبل المباراة، أعرب البعض عن إعجابهم بهنري، الذي استطاع أن يحقق انسجامًا في الفريق الذي كان ينقصه النجم كيليان مبابي، الذي لم يغادر ناديه الجديد ريال مدريد. وعلى الرغم من الخسارة، قام هنري وفريق فرنسا بتوجيه التحية والتصفيق للجماهير في المدرجات.
لقد حصلوا على الميدالية، رغم أنها لم تكن باللون الذي كانوا يتمنونه. وقال: “من الصعب في الوقت الحالي فهم كل ما جرى، لكنها كانت قصة رائعة”.
أول ميدالية ذهبية في كرة القدم الأولمبية منذ 32 عامًا بعد انتصارها على فرنسا 5-3 في نهائي مثير في باريس 2024
على الرغم من البداية القوية لمنتخب فرنسا، إلا أن العودة القوية لمنتخب إسبانيا ضمنت له الفوز في الوقت الإضافي، مما يمثل عودة تاريخية إلى المجد الأولمبي منذ عام 1992، ومد انتظار فرنسا الطويل للحصول على الميدالية الذهبية. حصلت إسبانيا على أول ميدالية ذهبية أولمبية في كرة القدم منذ أكثر من ثلاثين عامًا بفوزها 5-3 على فرنسا في نهائي مثير في باريس 2024.
يمثل هذا عودة إسبانيا إلى صدارة كرة القدم الأولمبية بعد آخر فوز لها في عام 1992، الذي تحقق أيضًا على أراضيها في برشلونة، كما ينهي فترة الانتظار الطويلة لأوروبا من أجل بطل أولمبي جديد في كرة القدم. وكانت فرنسا قد تقدمت في البداية في الدقيقة 11 بواسطة هدف سجله إنزو ميلوت.
ومع ذلك، استطاعت إسبانيا تغيير مجرى المباراة بسرعة، حيث تمكنت من تسجيل ثلاثة أهداف في فترة زمنية لا تتجاوز عشر دقائق.
تعادل فيرمين لوبيز في الدقيقة 18 وأحرز هدفًا آخر في الدقيقة 25، قبل أن يضيف أليكس باينا الهدف الثالث ليصبح التقدم لصالح إسبانيا 3-1 بعد فترة قصيرة. لكن فرنسا تمكنت من تقليص الفارق بهدف سجله ماجنيس أكليوش في الدقيقة 79، ثم تمكن جان فيليب ماتيتا من تسجيل ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، مما أدى إلى انتقال المباراة إلى الوقت الإضافي.
برز سيرجيو كاميلو كلاعب محوري في منتخب إسبانيا خلال الوقت الإضافي، حيث أحرز هدفين ليحقق الفوز 5-3. ولم تعزز هذه المباراة القوية فوز إسبانيا بلقبها الأولمبي الثاني في كرة القدم فحسب، بل أيضاً أطالت فترة انتظار فرنسا للحصول على أول ميدالية ذهبية لها في هذا الحدث منذ عام 1984.
سيتذكر الجميع المباراة النهائية بسبب الإثارة الكبيرة والروح القتالية التي أظهرها كلا الفريقين.
إسبانيا تتوج بلقب البطولة بعد الفوز على فرنسا في نهائي مشوق لكرة القدم للرجال
باريس 2024: إسبانيا تظفر بلقب بطل الأولمبياد في كرة القدم للرجال بعد انتصارها على فرنسا في نهائي مثير ومليء بالتوترات الدرامية.
افتتح الفرنسيون التسجيل في وقت مبكر، ولكن إسبانيا استطاعت القيام بعودة مذهلة، حيث تقدمت بعد مرور 15 دقيقة فقط.
في الوقت الذي توسع فيه الفارق لصالح إسبانيا إلى 3-1، بذل الفريق المستضيف جهدًا كبيرًا في الشوط الثاني، وتمكن من دفع المباراة إلى الوقت الإضافي عبر تسجيل ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة. وقد بدأت المباراة بسيطرة فرنسا على مجريات اللعب واحتفاظها بالكرة، مما وضع إسبانيا تحت ضغط كبير.
لم يكن من المستغرب أن يتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 11 بتسديدة من حدود منطقة الجزاء عبر إنزو ميلوت.
فشل حارس مرمى إسبانيا أراو تيناس في التعامل مع الزاوية المفاجئة
مما أتاح لفرنسا التقدم بهدف مقابل لا شيء. لكن بعد الهدف الأول، تراجع المنتخب الفرنسي، مما منح إسبانيا الفرصة للسيطرة على أسلوبها في التمرير.
بعد فترة طويلة من السيطرة، بدأت إسبانيا في التقدم تدريجيًا، حيث قام باينا بتقديم تمريرة حاسمة رائعة لفيرمين لوبيز، الذي سجل هدف التعادل بتسديدة محكمة من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 18. ومع استعادة الثقة، تمكنت إسبانيا من إكمال التحول في الدقيقة 25 من الشوط الأول.
بعد تحرك ناجح على الجهة اليسرى، أرسل خوان ميراندا كرة عرضية إلى آبل رويز، الذي تصدى حارس المرمي ريستس لتسديدته.
لكن حارس المرمى الفرنسي ارتكب خطأ في إبعاد الكرة، وسقطت في طريق فيرمين لوبيز الذي سجل هدفه الثاني في اللقاء، ليمنح المنتخب الإسباني التقدم 2-1. كان للتغير الذي حدث في النتيجة تأثير نفسي كبير على فرنسا، واستغلت إسبانيا هذا الزخم.
فبعد لحظات من هدفها الثاني، أحرز الإسبان هدفًا آخر، وهذه المرة من ركلة حرة رائعة نفذها باينا، مما جعل ريستس عاجزًا عن الحركة.
وبهذا، انتهى الشوط الأول بتفوق الفريق الإسباني 3-1. ومع انطلاق الشوط الثاني، استعاد المنتخب الفرنسي حيويته، حيث أحرز المزيد من التسديدات واسترجع بعض السيطرة على الكرة.
حافظت إسبانيا على قوتها الدفاعية في بداية الشوط الثاني. وفي الدقيقة 73لاحظ المدرب الإسباني سانتي دينيا زيادة الضغط الفرنسي، فاختار إجراء تغييرات تكتيكية بإدخال خوانلو سانشيز وبينابي لإضفاء المزيد من الحيوية على الدفاع واستعادة السيطرة على المباراة. وعلى الرغم من التبديلات، لم تتمكن إسبانيا من التصدي للهجوم الفرنسي.
قلص أصحاب الأرض الفارق إلى 3-2 في الدقيقة 79 بواسطة ركلة حرة
نفذ أوليس ركلة حرة جانبية داخل منطقة الجزاء، حيث ارتدت الكرة من أكليوش ودخلت شباك فرنسا، مما ساهم في الحفاظ على آمال الفريق الفرنسي في التأهل. وفي حدث دراماتيكي، أدت ركلة ركنية في الدقيقة 89 إلى استدعاء حكم الفيديو المساعد لمراجعة وجود ركلة جزاء محتملة لصالح فرنسا.
بعد مشاهدة التسجيلات احتسب الحكم ضربة جزاء في الوقت الإضافي
تقدم جان فيليب ماتيتا، أحد اللاعبين البالغين من العمر أكثر من 23 سنة في الفريق، لتنفيذ الركلة، ونفذها بهدوء ليؤدي بذلك إلى دخول المباراة في الوقت الإضافي. وفي الوقت الإضافي، سجل المهاجم الإسباني سيرجيو كاميلو هدف التقدم لإسبانيا، مما أفسد آمال فرنسا.
سجل كاميلو هدف التقدم لإسبانيا 4-3 بعد مضي 10 دقائق فقط من بداية الشوط الإضافي الأول
مما أظهر قدرة لا فوريا على الصمود. وفي الشوط الثاني من الوقت الإضافي، سيطرت فرنسا على الكرة لكنها كانت تفتقر للطاقة اللازمة لخلق تهديد كبير.
وانتهت المباراة بفوز إسبانيا في اللحظات الأخيرة، حيث قام كاميلو بهجمة مرتدة ليظهر أمام حارس المرمى الفرنسي.
سجل هدفيه الثاني في المباراة بتسديدة مميزة
اقرأ المزيد عن ديفيد دي خيا الذي يستعد للعودة إلى الدوري الإيطالي بعد التوصل لاتفاق مع فيورنتينا. حصلت إسبانيا على الميدالية الذهبية الأولمبية بعد هزيمتها أمام البرازيل في نهائي طوكيو 2020.
في غضون ذلك، اكتفى الفريق الفرنسي، الذي يلعب على أرضه، بالميدالية الفضية، ممثلاً لجيل واعد كان يفتقر بشكل ملحوظ إلى بعض لاعبيه الأساسيين.